صورة الأب في سورية ما بعد الثورة

نور مارتيني يصل طفلي الذي بدأ يصبح يافعًا في المنفى، على غفلة من والده الذي تركه ابنًا لثماني سنوات، قبل أن يتبين ملامح هويته الذكورية، إلى البيت مكتئبًا، يروي لي حكايات رفاقه الذين كبروا -هم أيضًا- في أكناف نسوة أخريات، حملن هموم الحياة التي لم يكن يخطر لبالهن أن يتحملن أعباءها. أسأله عن يومه، فيحدّثني عن صديقه، الذي استشهد والده …