لمن يترك أوباما الشرق الأوسط؟
وليد أبي مرشد – الشرق الأوسط ربما لا يحتاج الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إلى أعذار سياسية ليبرر فتور حرارة اهتمامه بالشرق الأوسط فيما ترتفع حيال الشرق الأقصى. بين الشرقين، لا تخفي الإدارة الأميركية الأولوية الاستراتيجية التي يستأثر بها حاليًا الشرق الأقصى، وذلك على خلفية التحركات الصينية في المنطقة، وعلى رأسها بناء تسع جزر اصطناعية فوق شعب مرجانية في بحرها الجنوبي …