معارك دمشق تقلب الطاولة على “الأسد” وتعيده للمربع الأول

على مدار سنوات الثورة الست الماضية دأب نظام “الأسد” وحلفاؤه على العمل ميدانياً وإعلامياً للقول إن العاصمة آمنة وإن “عرين الأسد” محمي. ميدانياً اندفعت كل ميليشيات القتل الأسدية والمرتزقة بمحاولة لوأد الحراك المسلح للمعارضة في محيط دمشق بدءاً من الغوطة الغربية في داريا وخان الشيح بالتحديد وصولاً للمعضمية وامتداداً لشمالي دمشق في الهامة والتل وقدسيا ووادي بردى. الحصار الذي استطاعت …