‘جَهلة مستغِلون.. و لصوص في وضح النهار .. تجار “الأزمات” في سوريا: تحيا الحرب’

  بعد أن هاجر آلاف السوريين للخارج بحثاً عن معيشة تحفظ لهم كرامتهم على الأقل. هاهي الظروف في الداخل تطحن من تبقوا في وطنهم حيث لم يعُد هناك مكان للضعيف حالياً، ولا نبالغ إن قلنا بأن سوريا أصبحت غابة. الذئاب كثُر، ولا كرامة هنا لأحد؛ شيوخاً أونساءً، ولا حتى متعلمين، كلهم سواسية، في طوابير الذل “الغاز والمازوت والماء”، حتى أساتذة …