ملحمة “حلب” تهز أركان “طهران” وتنسف أحلام “موسكو”
ليست معركة عادية تلك الملحمة التي أطلقها ثوار “حلب”، وإذا كانت المعارك تُصنّف وفق أهدافها ومآلاتها فمعركة “حلب” يمكن القول أنها معركة “كسر الإرادات” ومعركة فصل المواقف، وعندما قال أبطال حلب أن شعار معركتنا “نكون أو لا نكون” كانوا يدركون أنها معركة حاسمة وفاصلة ويترتب على نتائجها الكثير من النقاط التي يمكن أن تحدد مصير الثورة. من حيث طبيعة المعركة …