قاضٍ وأمين فرقة حزبية وقضاء مستقل ومحايد أيضًا!؟
ميشال شماس لم أستوعب أبدًا كيف يستطيع القاضي أن يكون حياديًا، وهو موزّع الولاء بين ضميره كقاضي وانتمائه لحزب سياسي، ولرئيسه الذي يتلقّى التوجيهات منه؟ كما لم أستوعب أيضًا أن يُجاهر القاضي بولائه الحزبي، وهو على قوس المحكمة ويرفع صورة رئيس الدولة بصفته القاضي الأول، وهو يدرك أن القانون قد حظر عليه العمل السياسي؟ والأنكى من ذلك أن القضاة المنتمين …