لا يمكن للعدالة أن تطفئ الكراهية

ديمة ونوس دخلت خولة ذلك الصباح إلى كلية الطب البشري في جامعة دمشق. مازالت مُصرّة على متابعة تعليمها، على الرغم من كل ما يحيط بها من خراب، وهي تعرف ضمنًا أن الطبيب في سورية لم يعد طبيبًا لكل السوريين، وأن ثمة معتقلين ومفقودين؛ لم تكن التهمة الموجّهة إليهم سوى العمل في الإغاثة! لا بدّ أنها سمعت أيضًا عن العفو الذي …