شكرًا “أبو مروان”
رغم الجريمة البشعة التي ارتكبتَها بحق أطفالك قبل زوجتك، وبحق نفسك، وبحق المجتمع، أراني أَجِد ثغرة لأشكرك من زاوية أن النقطة السوداء ضرورية، لنرى نصوع البياض. انتقلنا -السوريين- من كراجات البرامكة والعباسيين، حيث كان الطفل بائع الجرائد يصيح: “جريمة اليوم جريمة اليوم”، فنتهافت لشراء الجريدة، إلى “الفضاء الأزرق”، لنتهافت على منشور فيه جريمة دون أن ندفع خمس ليرات ثمن الخبر، …