‘عبد الله الرحمون: في تفتّت المشروع الوطني السوري وآفاقه’
أدت المخرجات التي نتجت من «الانتداب الفرنسي» لسورية، إلى واقع جديد متناقض اجتماعياً وغير عادل جغرافياً، حمل في طيَّاته كوامن قابلة للانفجار دوماً عند أي أزمة كبرى. ووقف الرجالات الوطنيون في الكيان الجمهوري الوليد أمام موقف عصيب، إذْ كيف يقبلون بدولة ذات واقع جيوسياسي لطالما حاربوا، رفضاً منهم، الصيغة التي رُسمت به في التفاهمات البريطانية – الفرنسية. وعلى رغم أن …