بنات الفزعة
محمد (ينشر هذا النص بالتعاون مع شبكة الصحافيات السوريات، وهو يأتي ضمن مشروع “حكواتيات .. قصص نساء سورية خارج الظل”) ـ “لا، لا هاد كابوس، أكيد كابوس” بلا وعي رمت الموبايل واللابتوب تحت السرير، وعادت إليه، غطت وجهها بالغطاء كمن يدفن رأسه في التراب. الأصوات القادمة من الخارج مرعبةٌ، الطرقات على الباب ليست بأيدٍ بشريةٍ. كانوا ثمانية أشخاصٍ تحسبهم جيشاً، أحذيتهم المصممة لأرض المعركة …