المعرفة الممزوجة بالكرامة

رغدة حسن إذا كان قدر المثقف أن يكون صوت من لا صوت له، فهذا لا يعني أن يصبح بديلًا عن أحد، لكن هذا يؤكد مسؤوليته التاريخية بأن يحفّز بأفكاره وكلماته الأصوات الخافتة والمدفونة والمترددة للظهور والتحدث؛ لا بل والصراخ بكل جسارة. عليه -أيضًا- تقديم نصوص تزعزع المألوف وتقود إلى التغيير، كي تصيب قلب العالم الساكن بالدهشة، وتفكك الأوهام والخلاص من …