هذا الرجل
إبراهيم صموئيل على الوجع المرير الذي يخلّفه رحيل صادق جلال العظم في أرواح وقلوب أصدقائه ومحبيه وقرائه؛ فإنّ غيابه عن حياتنا الثقافيّة والفكريّة يُقلق عقولنا، كحال غياب القلّة الكبار من المفكّرين العرب الذين كانوا بالفعل -ودون مجاز- مشاعل الدليل إلى الحرية والارتقاء. فلهذا الرجل -منذ بداية عمله الفكري- موقعٌ من الناس هو الأقرب إليهم، سواء في ما طرحه في كتابه …