من دون أيّ تعليق

إبراهيم صموئيل تنشغل اليابان -هذه الأيام- بمسألة طارئة، جديدة، لا عهد للنظام الإمبراطوريّ، ولا للحياة السياسيّة، ولا للشعب اليابانيّ، بمثلها من قبل. ذلك أن الإمبراطور الحالي، شعر برغبة عميقة في التنحّي عن العرش، بعد بلوغه أربعة وثمانين عامًا من العمر. بيد أن شعوره هذا اصطدم بعقبة كبيرة، وهي أن دستور البلاد وقوانينها لا تتضمَّن، بالمطلق، أيَّ نصّ صريح أو ضمني، …