رقصة القبور أو الموت المتكرّر

عمار ديوب منشغلةٌ بالسّياسيّ بامتياز. إنّه الأساسيُّ فيها وهي تتحرّك بين الحاضر والماضي، وربّما تؤشّر للمستقبل. لا يمكن لثقل الماضي أن يجعل منه الأساس، فالماضي مضى ولن يعود. الماضي تُعاد كتابتُه انطلاقًا من حاجات الحاضر. الرّواية ومهما تنوّعت أشكالُها تظلُّ عملًا تخيّليًّا، ولهذا لا يمكن التّعامل معها كنصٍّ فكريٍّ بأيّة حال من الأحوال. التعامل يكون معها كبنية مغلقة بذاتها، وعلاقتها …