زوجاتٌ سوريّات عائداتٌ إلى العزوبيّة من بوابة اللجوء!

بقلم فريد إدوار. كمعظم السّوريين الهاربين من الموت المؤجّل، ركبَ “بلال” برفقة زوجتهِ وطفلتيهِ، أمواج بحر “إيجه” بعد أن باع كل ما يملك لتأمين مصاريف السّفر إلى الفردوس المُنتظر في إحدى الدّول الأوربية، إلى أن حطّ به الرّحال في ألمانيا، لكنه لم يكّن يعلم أنّ جنّته تلك؛ ستنقلب جحيماً. فبعد إقامةٍ لم تتعدَّ العام الواحد، اضْطرّ “بلال” /38/ عاماً من …