انكسار العرب.. سورية المثال الأكثر سوءًا

علاء كيلاني مينا، مُدرّسة سورية في السادسة والعشرين، في حيرة من أمرها، بين ماضٍ مضى وانقضى، وحاضر أوروبي غير مألوف، ومستقبل ملتبس. تمتعت بحياتها في مدينة حمص، حين كانت تعمل في مؤسسة للأطفال المصابين بالتوحّد، وتواصل تحصيلها العلمي في الوقت نفسه. لم تكن تمارس أي نشاط سياسي. لكنها حرصت على التزام الحياد عندما اشتعلت الحرب. وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2015، …