نيران سوريا ودخان الدبلوماسية الجزائرية
ها هي الجزائر المُدافعة عن القضايا العربية العادلة، والتي طالما عُرفت بنصرتها للشعوب المستضعفة، والتي ضَجّت أسماع العالم وصفحات التاريخ بمواقفها المشرفة، تمتطي اليوم سُفنًا أشرعتها شرائع إيران وروسيا، لتجري بها على بحار من دماء الأبرياء، فيذهب مساهل ليتساهل مع سفاح سوريا، ويضع يده في يده النجسة، دون حياءٍ وعلنًا دون خلسة. الجزائر التي كانت هيبتها تقاس بهيبة قادتها وساستها …