جرائم مروعة في الحديقة الخلفية لقصر الرئاسة

يحق لنا، قبل أن ينتهي الوقت المتبقي لحياة أكثر من أربعمئة ألف مدني على أطراف دمشق، أن نتساءل: هل كانت أشلاء الأطفال والنساء المطمورة تحت ركام أبنية دمّرتها الطائرات الحربية، هي الثمن الذي كان على الشعب السوري أن يدفعه، بعد أن خذل العالم العدالة، وسمح لقوة الأسد الغاشمة أن ترتكب جرائم إبادة، وكأنها تنظف الحديقة الخلفية لقصر الرئاسة؟ لم يعد …