صبرًا آل ياسر
باسل العودات حوّل النظام السوري حلب إلى جحيم، فلم تعد مقابر المدينة تتسع لما تقترف يداه، وتحوّل معها إلى آلة قتل عمياء، لا يفهم إلا باستخدام السلاح، وفلت المَلق، خطابه العسكري إجرامي، والسياسي حربي، وخطابه الدبلوماسي سوقي، ومنطقه منطق وحش بري مسعور. صار الأطفال والنساء خصوم النظام السوري، الفقراء والمساكين منهم على الخصوص، وصارت هواية “حامي الوطن” قتلهم وتيتيمهم وترميلهم، …