من زيتون إدلب إلى الجولاني

نجم الدين سمان السلامُ على أرواحِ السوريين.. ورحمة الله وبركاته. أمَّا بَعدُ: فقد رأيتُ فيما يرى الحَالِمُ والمُعتَقلُ والمُغتَصَبَةُ والشهيد.. آلافَ الأشجار تحترق؛ حتى مَسَّت النارُ فِرَاشِي في تغريبتي؛ وفيما أنا بينَ نيرانِ الحُلم وماءِ صحوتي.. سمعتُ زيتون مدينتي يلومُني لابتعادي عنه؛ ولأنّي لم أشارِك في تحريره من الطاغية؛ ولا سلاحَ لِي سوى قلمي؛ ويلومني لأنّي لم أعبُر ” باب …