(فيتو) الكراهية وشرعنة سياسة القوة
جمال الشوفي ليس لأنه (الفيتو) السادس الروسي في مواجهة كل المحاولات الأممية لوقف سفك الدم السوري، بقرار ملزم دوليًا، وليس لأنه روسي- صيني معًا، لأكثر من مرة في ذلك، بل لأنه يشرعن لغة الكراهية والاستعلاء، لغة القوة والبطش، وتسويقها عالميًا، في زمن تحاول فيه كل الدبلوماسية العالمية، بذل أقصى جهدها لتجنب مواجهات عالمية كبرى، تفتك بالكوكب البشري الذي بات يضيق …