حكومة أطمة وسائر المخيّمات
فلمّا رأى آرام السوري صديقه اصطيف.. يضبُّ حقائبه؛ سأله: وين يا مهوِّن؟ رايح على مخيَّم أطمة. زيارة.. يعني؟ قال اصطيف بصوت رخيم: – بمهمِّة وطنية عاجلة.. غير آجلة. فسأله آرام: لصالح أيّ حكومة؟ كيف يعني؟! يعني.. لصالح الحكومة المؤقتة، ولّا لصالح حكومة الإنقاذ! فامتعض اصطيف من سؤاله: ما ضلّ غير تقول.. لصالح حكومة دَنَب الكلب؟!. وقف آرام على رؤوس أصابع …