‘نظام الأسد والدِّين: قمعٌ في مكان.. وحِلفٌ في آخر’
muhammed bitar في عام 1973، توجّه حافظ الأسد بخطابٍ للسوريين قُبيل اندلاع ما يُعرف بـ “حرب تشرين”، وقال في افتتاح رسالته: “يا أحفاد أبي بكر وعمر وعثمان وعلي…”، أظهر هذا الخطاب “احترام” الأسد الأب للحالة الدينية السورية، ولكن الواقع كان مختلفاً تماماً. عانت سوريا في حكم الأسدين من الاضطهاد الديني عبر قمع رجال الدين والحركات الدينية من جهة، واستخدام هذه …