عن “كرنفال الموت” في عفرين.. لماذا صمت العالم فجأة؟
هذه المرّة لم يقطع أحدٌ رأس “المعري” في إدلب، ولا حتى حطّم تمثالاً أثرياً يعود لآلاف السنين، أو فجّر مبنى أثرياً يعود لمئات السنين، حتى تقوم قيامة الإعلام العالمي ولا تقعد، بل هي مجرّد عشرات من الجثث لمواطنين سوريين، من حمص العدية، حملوا السلاح دفاعاً عن ثورة شعب، واستقرت بهم الحال جثثاً مصفوفة على ظهر شاحنة، وعلى يد من المفترض …