‘سورية بين خالد العظم وجمال عبد الناصر: ستون عامًا على الوحدة’

في 22 شباط/ فبراير 1958، تراكض العسكر السوريون ووراءهم السياسيون اللاهثون إلى القاهرة؛ ليطلبوا من النجم العربي الصاعد يومذاك جمال عبد الناصر أن يحكمهم، في وحدة اندماجية وحّدت الحكومتين والبرلمانين والجيشين، ولكنها لم توحّد الشعبَين. اليوم، بعد ستين عامًا، لا يزال سؤال الوحدة قائمًا: لماذا رمى قادة سورية في ذلك الحين أنفسهم في أحضان دكتاتور، كانوا يعرفون سلفًا أنه سيلغي …