نريدك بيننا يا صديق الظلال

تهامة الجندي يحضرني وجهه ويعاتبني، لماذا لم أكتبْ عنه بعد؟ لماذا تنّسوننا في الجحيم؟ أقول: لا أصدق انهم اعتقلوكَ مع ابنك مهّيار، ولا أقوى على التفكير أنك لا تزال رهن الاعتقال، من دون محاكمة أو سبب وجيه، سوى أنكَ سجلتَ اعتراضك على إراقة دماء السوريين في صفحتك على الفيسبوك. لا أتخيلكَ إلاّ بيننا أيها الكائن المسالم، الدمث، الذي كان يعمل …