‘صالح القلاب يكتب: إيران وروسيا… إلى أين؟!’

صالح القلاب أغلب الظن أن ما يقال عن خلافات بين الروس والإيرانيين، ومعهم بالطبع نظام بشار الأسد، فيه بعض الصحة إن لم يكن كلها، فقد بات من الواضح والمؤكد أن الرئيس فلاديمير بوتين لا يريد حرباً بلا نهاية في سورية، وأنه، في الوقت ذاته، لا يملك القدرة المطلوبة للقضاء على المعارضة السورية، ولذلك فإنه بعد “النصر”! الذي حققه في حلب، …

‘صالح القلاب يكتب: هل سيفعلها ترامب… وماذا ستكون العواقب؟’

صالح القلاب ما يدل، بل ما يؤكد أهمية قرار مجلس الأمن الدولي الأخير، الذي وصف حتى من غير العرب بأنه تاريخي، هو رد فعل الإسرائيليين الذي وصل إلى حد “الهيستيريا”، ورد فعل الرئيس الأميركي (الجديد) دونالد ترامب، الذي ما كان بحاجة إلى هذا القرار ليثبت “صهيونيته” الزائدة، إذ إنه خلال معركة الانتخابات الرئاسية قال ما لم يقله الأوائل من مرشحي …

‘صالح القلاب يكتب: لهذا أصبحت روسيا الدولة الكبرى الرئيسية’

صالح القلاب رد الفعل الأميركي الباهت على اجتماع موسكو الثلاثي، وعلى “خارطة الطريق” التي توصل إليها، والبيان الذي أصدره، يدل على أن الولايات المتحدة قد تتخلى عن دورها التاريخي في الشرق الأوسط لحساب روسيا الاتحادية، التي استغلت انكفاء أميركا في عهد إدارة باراك أوباما، التي من المفترض أنه لا خلاف على أنها الأضعف من بين 43 إدارة سبقتها، وسارعت إلى …

‘صالح القلاب يكتب: جريمة «أنقرة»: ما معنى هذا كله؟!’

صالح القلاب مع الرفض المطلق للاغتيال السياسي، وأي اغتيال، فيجب التوقف عند حادثة مقتل السفير الروسي في أنقرة، إذ إن الواضح، لا بل المؤكد، أن ما جرى في حلب، من مجازر وويلات ودمار وخراب وتمزيق لأجساد الأطفال الأبرياء بـ”شظايا” قنابل طائرات “السوخوي”، قد ولد أحقاداً ثأرية في صدور كثيرين، سوريين وغير سوريين، وعرباً وغير عرب، وبالطبع مسلمين وغير مسلمين، وأغلب …

‘صالح القلاب يكتب: واشنطن… نقل السفارة: المستفيد هو «داعش»!’

صالح القلاب المفترض أن تكون الولايات المتحدة قد تعلمت من الدرس العراقي الشيء الكثير، فعندما غزت العراق وحلّت الدولة والجيش والأجهزة الأمنية فتحت الأبواب على مصاريعها أمام إيران لتحتل هذه الدولة، ولتنكل بأبنائها وفقاً للانتماء الطائفي، ولتلاحق بالإهانات والتجويع كرامات ضباط الجيش العراقي، لأنهم أبلوا بلاءً حسناً في حرب الأعوام الثمانية، ودافعوا عن بلدهم ووطنهم دفاعاً مجيداً ببطولات عظيمة، فماذا …

‘صالح القلاب يكتب: اتفاق حلب الأخير: أميركا دولة ثانوية!’

صالح القلاب ربما، لا بل من المؤكد، أن اتفاق حلب الأخير، سواء صمد أو لم يصمد، أظهر تراجع الدور الدولي للولايات المتحدة الأميركية وتقدم دور روسيا الاتحادية، التي أصبحت، شئنا أم أبينا، تنفرد بهذا الصراع المحتدم حالياً في سورية، الذي لم يعد، بسبب ميوعة وتردي المواقف التي صار يتخذها الرئيس (الراحل) باراك أوباما وإدارته، صراعاً، فهو تزاحم كوني انتهت ورقته …

‘صالح القلاب يكتب: حرب حلب… المنتصر الفعلي!’

صالح القلاب كان على الذين بادروا إلى التغني بـ”الانتصارات” التي حققها “الحلفاء” في شرقي حلب ألا يذهبوا بعيداً، وأن يدققوا في الأمور جيداً، إذْ إنه لا علاقة لـ”الجيش العربي السوري”، الذي هو جيش النظام ووريث “سرايا الدفاع” السيئة الصيت والسمعة، بهذه الانتصارات التي حققها الروس بقواتهم الأرضية وبصواريخهم ومدافعهم الثقيلة وبقاصفاتهم الاستراتيجية، وحيث إن كل ما قام به ضباط هذا …

‘صالح القلاب يكتب: العرب و«إخوتهم» الإيرانيون!’

صالح القلاب حتى بعد حرب الأعوام الثمانية العراقية – الإيرانية، التي هي باستثناء الاستثناءات المعروفة حرب عربية – إيرانية، فقد كان بالإمكان فتح صفحة جديدة مع إيران التي من المفترض أنها دولة ليست صديقة فقط، بل شقيقة، وعلى أساس أن ما يجمع العرب بها أكثر كثيراً مما يفرق، وأن التمازج الثقافي والحضاري بين هاتين الأمتين العريقتين في إطار الإسلام العظيم …

‘صالح القلاب يكتب: لهذا «فيتو» الصين الأخير!’

صالح القلاب بقيت الصين تتخذ مواقف “متوازنة”، راعت فيها كل الأطراف، منذ انفجار الأزمة السورية قبل نحو ستة أعوام، والحقيقة أن مصالح هذا البلد الصاعد اقتصادياً بسرعة الضوء تقتضي مثل هذه “الوسطية”، ومثل هذا الاعتدال، خصوصاً أنه من المفترض أن الحرب الباردة، ومعها صراع المعسكرات، قد ولّت بلا رجعة، وأن عالم اليوم غير الأمس، عندما كان هناك معسكران اشتراكي ورأسمالي، …

‘صالح القلاب يكتب: حلب… كفٌّ تواجه المخرز!’

صالح القلاب حتى لو انتصر التحالف الشيطاني الثلاثي، ومعه حزب الله وأكثر من أربعين تنظيماً طائفياً تم استيرادها من عدد من الدول القريبة والبعيدة في معركة شرقيِّ حلب، فإنه لن يكسب هذه الحرب بالتأكيد، لأن كسبها يعني تدمير ما تبقى من سورية، ويعني أيضاً القضاء على الشعب السوري كله، إنْ بالإبادة وإنْ بالتهجير، ويعني كذلك انتزاع النخوة القومية من ضمائر …