صمت النخب عن خراب مدينة حلب

غالية قباني على عكس المتوقع مني، بوصفي كاتبة متحدرة من مدينة حلب الجريحة، لم أتمكن في الأشهر الأخيرة، من كتابة نص يرثي المدينة، بينما يجري تدمير المكان الذي شكّل جزءًا مهما من ذاكرتي وشخصيتي، فقد أصابني ما يصيب البشر من شعور بالفجيعة، بعد فقدٍ غير متوقع لعزيز، حين يخرس اللسان وتحرن الدموع عن التدفق، كأن حلب ليست أخت بيروت وغزة، …