ماذا أبقت الطائرات للطفولة المغدورة في سورية؟

علاء كيلاني من الصعوبة بمكان، أن تتخيل جريمة وحشية، مؤثرة، أكبر من جريمة أطفال تستهدفهم آلة الحرب، فيتساقطون بالعشرات وهم يحملون حقائبهم في الطريق إلى مراكز تعليمهم، أو داخل صفوفها، أو في طريق عودتهم منها. آخر المشاهِدِ المروّعة، صورة لبقايا يد “تمسك حقيبة مدرسية” انفصلت عن جسد طفلة سورية، مزقته صواريخ أطلقتها طائرات الأسد وحليفه الروسي، مستهدفة المناطق المدنية الآهلة …