رغم الثورة، أحلام الشباب التونسي تُغتال
لم يخطط لشيء عندما خرج من بيته صباحًا بولاية سيدي بو زيد ليجد الشرطة وقد صادرت بضاعته من الخضراوات لتتجدد مشكلة محمد بو عزيزي مع البلدية ككل يوم، لكن ذلك اليوم بالتحديد لم يكن معتادًا عندما صفعت الشرطية بو عزيزي وركله مساعدها وضرباه حتى انفجر أنفه بالدم فحاول بو عزيزي اللجوء للمحافظ لتقديم شكوى لكن دون جدوى؛ ليخرج وخلفه سباب …