‘عبد الرحمن الراشد يكتب: المرشد حرب سوريا دفاعية’

عبد الرحمن الراشد يرى المرشد الأعلى في إيران، آية الله خامنئي، أنه لولا جنود بلاده الذين قتلوا في حرب سوريا لاضطروا لمقاتلة عملاء أميركا والصهيونية في طهران وفارس وخراسان وأصفهان. يمكن أن نعتبر ما قاله خامنئي أمام شعبه وذوي القتلى، مجرد تبرير للخسائر البشرية التي منيت بها إيران في حربها في سوريا، التي لا يوجد لبلاده حدود معها. وقد يكون …

‘عبد الرحمن الراشد يكتب: عام 2017 ربما أفضل’

عبد الرحمن الراشد هذا أول يوم من العام الجديد، سيكون مثله مثل كل يوم من العام الذي مضى، فيه سيقضي مئات الآلاف، ربما ملايين، من السوريين ليالي الشتاء الحزينة في البرد، بالقليل من الطعام والألحفة. وهناك آخرون، ملايين منهم يبيتون تحت أسقف مؤقتة داخل سوريا، أو في الملاجئ في أنحاء العالم، في أوضاع صعبة ومستقبل مجهول. وحال السوريين هو حال …

‘عبد الرحمن الراشد يكتب: معضلة إيران بعد حلب’

عبد الرحمن الراشد في سوريا يتجاوز عدد القوات الإيرانية سبعين ألفا – وهناك من يقدر أن الرقم ضعف ذلك. وتتشكل من قواتها مع ميليشيات تولت جلبها من أنحاء المنطقة وتقوم بدفع تكاليفها – تصارع منذ أشهر عديدة من أجل السيطرة على حلب، وهي توشك على ذلك أخيرا، من خلال تدمير شرق المدينة الصامدة، وتتقدم تحت القصف الروسي الذي يستهدف المدنيين، …

‘عبد الرحمن الراشد يكتب: وقف أكاذيب على «فيسبوك» وأخواتها’

عبد الرحمن الراشد في السابق كان بعض الإعلاميين يكذبون على جمهورهم، أما اليوم فبعض الجمهور صار يكذب على الجمهور، هذا هو الوضع الجديد مع وسائل التواصل الاجتماعي الشعبية التي صار الجميع فيها إعلاميين وأصبحت مصادرنا للمعلومات. في السابق، كنا نستهين بتأثير رسائل وسائل التواصل الاجتماعي الدسمة بالقصص والصور الملفقة، لم تستحق أن نعطيها قيمة، لأنها غير قابلة للتصديق، في نظرنا، …

‘عبد الرحمن الراشد يكتب: حلب: الهدف تشريد 275 ألًفا!’

عبد الرحمن الراشد شرق حلب تعيش أيامًا حالكة مأساوية، لا تستطيع الكلمات ولا الصور وصفها، حيث تقوم المقاتلات الروسية بقصف المدينة، وقوات الأسد وميليشيات إيران تهاجم أطراف المدينة، وميليشيات حزب الله تتولى قطع طرق الإمدادات الخارجية التي تربطها. وقد دمرت خمسة مستشفيات، وآخرها مستشفى للأطفال قصفته الطائرات مستخدمة غاز الكلور، ولم تعد هناك أماكن ينقل إليها آلاف الجرحى. معظم الهجوم …

‘عبد الرحمن الراشد يكتب: ملفات ترامب: نزاعات المنطقة’

عبد الرحمن الراشد معظم رؤساء أميركا خصصوا فصلا في مذكراتهم عن دورهم في معالجة نزاعات الشرق الأوسط، والرئيس باراك أوباما له كتابان سينزلان للأسواق؛ أحدهما يعمل عليه جيفري غولدبيرغ الذي رافقه طويلا. الرئيس المنتخب، دونالد ترمب، أيضا يواجه كمًا كبيرًا من الصراعات في منطقة الشرق الأوسط، ربما لا مثيل له إلا في عهد الرئيس دوايت أيزنهاور خلال الحرب العالمية الثانية. …

‘عبد الرحمن الراشد يكتب: أفكار السلام لليمن معقولة’

عبد الرحمن الراشد الحكومة اليمنية نددت ورفضت بشدة خطة السلام التي طرحها المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ، ونعتتها بأسوأ الصفات، مع هذا أعتقد أنها تستحق التأمل بإيجابية، فيها الكثير من الأفكار التي تستحق التفاوض على تفاصيلها. أبرز إيجابياتها أنها تؤمن وتحافظ على الشرعية، وترفض مشروع الانقلابيين الذي يلغي مؤسسة الحكم. المبادرة تنص على أن يسحب الانقلابيون مقاتليهم من المدن الرئيسية، …

‘عبد الرحمن الراشد يكتب: عون جسر لمن؟’

عبد الرحمن الراشد  ليس غريبا أن يكون الاختلاف في لبنان هو سيد الموقف غالبًا، فهو بلد الـ17 طائفة دينية المعترف بها رسميا. وتأثير هذا البلد الصغير أكبر من حجمه، مساحته نحو نصف مساحة دولة الكويت، ولعل هذه الصورة توضح سبب استمرار التنافس الإقليمي على ترابه ومؤسساته منذ استقلاله إبان الحرب العالمية الثانية. وقد أضيف فصل جديد لتاريخه الصعب بوصول الجنرال …

‘عبد الرحمن الراشد يكتب: الموصل وحلب: حرب مدينتين’

عبد الرحمن الراشد في حين تتجه الأنظار والأخبار للمعركة شبه المحسومة سلفًا في مدينة الموصل العراقية ضد تنظيم داعش الإرهابي، تتأهب مدينة حلب السورية لمصيرها بعد رفض الروس والإيرانيين الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وإخراج المحاصرين من مدنيين ومسلحين. في حلب، هناك الجيش السوري الحر الذي يرابط بضع مئات من مقاتليه داخل أحياء في المدينة، مع مقاتلين من فصائل مسلحة …

‘عبد الرحمن الراشد يكتب: العالم لن يموت من أجلنا’

عبد الرحمن الراشد نسب لنائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، تحذيره من خطر الخلافات حول معركة الموصل، وأنها قد تكون ذريعة لشن حرب عالمية ثالثة! توجد مشكلة في العراق بسبب الصراع الطائفي الشيعي السني والعرقي العربي والكردي والتركماني، لكن لن تتسبب معركة الموصل في حرب عالمية، ولا حتى حرب إقليمية واسعة. ولا الحرب على حلب ولا سوريا ولا العراق ستتسبب …