‘عبد الله الرحمون: الانتصار للإسلام الشعبي’
يكاد يتفق الطرح المعاصر في دراسات تاريخ الفكر ومقارنة الأديان، على أن التنوّع الداخلي في الإسلام هو حالة مَرَضِية معاصرة أو انهيار للمنظومة التوحيدية الناظمة للإسلام، مغفلة -أي هذه الدراسات- أن الإسلام تاريخياً لم يكن واحداً متماثلاً مبنيِّاً على نسقٍ صارم، ومغفلةً أن الاختلاف أو حتى التناقض حالة عقلانية، أي مقبولة عقلاً، فالغزالي على سبيل المثال -ضمن مجموعة فقهاء آخرين …