التضليل المبرمج.. صدمة السياسة والاقتصاد في سورية
تمسكت سياسة الترقيع التي انتهجها نظام الأسد، بالكذب، وكأنه فضيلة. واستعانت حكوماته -في بياناتها- بنصوص وعبارات مضللة، أغرقت الشعب بأحلام، وجعلته يقتات منها فترات طويلة. وخلال الحرب الراهنة، لم تخجل حكومته، من تعزيز هذا الأسلوب، وممارسته على نطاق واسع، بالرغم مما سببته آلتها العسكرية من كوارث بشرية وإنسانية واقتصادية. كان من ضمن الشواغل الرئيسة، لنظام شمولي أحادي، أن يحكم البلاد …