نفذت المقاتلات الحربية الروسية صباح اليوم، عدة غارات جوية على مناطق بريف إدلب. واستهدف الطيران الحربي بلدة “خان السبل” جنوب مدينة “سراقب” بالقنابل العنقودية، ما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين، ودمار كبير في المنازل، بالإضافة لتدمير فرن ومسجد في البلدة.
قال ناشطون ميدانيون، إن المقاتلات الروسية أغارت وبكثافة على عدة مواقع تابعة للثوار بريف حلب الجنوبي. وبحسب الناشطين فإن الطيران الروسي استخدم وللمرة الأولى صواريخ غير مألوفة من قبل، وهي صواريخ شديدة الاحتراق وخطرة جداً على قوات المشاة والعربات ذات الدرع المتوسط والخفيف. وذكر الناشطون أن روسيا اخترقت كل المعايير الدولية، بعد استخدامها لعدة أسلحة محرمة دولياً كـ “القنابل العنقودية …
أظهرت بعض الصور، ما تحتويه البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية، التي يستخدمها النظام وحلفائه في قصف المناطق المحررة من سوريا. واظهرت الصور مجموعة من القنابل الصغيرة التي تحتوي على مواد شديدة الانفجار، وتوجد داخل كل قنبلة عنقودية الألاف منها حيث تتساقط على الموقع كالمطر المنهمر، وكل قنبلة منها تنفجر على حدة. وأظهرت صور أخرى محتويات أحد البراميل المتفجرة التي لم تنفجر، …
قصف الطيران الحربي الروسي مناطق الريف الشمالي في محافظة حلب، بالقنابل العنقودية، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى؛ وقال ناشطون إن بعض القنابل الصغيرة لم تنفجر، محذرين الأهالي من الاقتراب من بقايا القصف. وخلف القصف العنقودي دماراً واسعاً في منازل المدنيين في بلدتي بيانون وحيان، وتسعى كتائب الهندسة إلى تفكيك بقايا القصف منعاً لوقوع حوادث مأساوية قد تودي بحياة مدنيين.