‘صمت السجين: ماذا أحكي لأحكي؟’
قال الأخ المسكون بمغاليق سجن تدمر لأخته: – أنا حتى بكِ، أختي من لحمي ودمي، لم أعد أثق. ولمّا لحظَ على وجهها إمارات الروع مختلطاً بالتعجب والحيرة والاستفهام، استدركَ: – ليس الأمر كما تظنين، فلو أحصيتُ لك عدد من شاهدتهم من الآباء والأبناء والأقرباء الخلّص الذين اعترفوا واحدهم على الآخر، فكرّرت شفاههم، كأنما انفصلت عن إرادتهم وأجسادهم التي لم تعد …