نم يا حبيبي ولا ترفع يديك .. قدمك البوصلة
علي الأمين ماذا بعد وهل من متسع للكلام أو للوجع بل لصرخة تهزّ أركان السماء؟ في حلب ينام الأطفال ويلتحفون جدران بيوتهم، لا سماء في حلب بل حمم تتساقط لا ماء في حلب بل صواريخ وبراميل تفجّر ينابيع دم، لا قصص في حلب غير مقصّ الأيدي والأرجل وكاتم الصوت. لا خبز في حلب غير أرغفة الدم المعجون بالنار والبارود وطحين …