الخدمة العسكرية الإلزامية بين الرفض القاطع والتحمس المشروط
نعم تعدّدت التسميات لمسمّى واحد تقرّ به وتفرضه أغلب الدساتير في العالم بما فيه الدول العربية، لكنّه ليس واحدا في نوعية الخدمة وطبيعتها وحتى توجهاتها، لذلك انقسمت الآراء حول إلزاميته بين صفوف الشباب وهم الشريحة العمرية المعنيّة بالموضوع أكثر من غيرها، وكذلك اختلفت حولها النخب السياسية والعسكرية والثقافية. الفريق الأول مؤيد لإلزامية الخدمة العسكرية على اعتبارها واجبا وطنيا لمن استطاع …