اللاجئون بشر وأفراد… ويبدو أن أوروبا لا تدرك ذلك
سألت الفتاة الألمانية الشقراء إن كانت تتحدث العربية، أجابت علي بالنفي، استكملت سؤالي عما إذا كانت تتحدث أي لغة من لغات من تساعدهم من اللاجئين، أجابت بالنفي مرة أخرى. استعجبت في نفسي لوهلة؛ كيف لها أن تعمل في مثل هذا المكان من دون أن تكون على دراية بأي من هذه اللغات، ازداد استعجابي أكثر وأكثر عندما علمت أنها لا تعمل …