ليس الآن

عام جديد يمضي، وتستمر عجلة الحياة، ويستمر إصرار السوريين على تحقيق أحلامهم، أحلام شعب عاني وشهد أفظع ما يمكن أن تمر به البشرية، وأقسى ما يمكن أن يفعله نظام بشعبه، من حقد وموت ودماء ودمار وفوضى وطائفية وعنف ولا وطنية. عام جديد يمضي، والقهر مستمر، والجراح مفتوحة، وتنتظر الضحايا من يأخذ بالقصاص العادل، وينتظر الأيتام عودة الغائب، وتنتظر الأرامل مستقبلاً …