سوريون يحتمون خلف جدار يتصدّع

علاء كيلاني (آنذاك.. لم تترك لنا قذائف الدبابات وراجمات الصواريخ من خيار، سوى النجاة بأرواحنا.. لقد هُدمت أجزاء كبيرة من بيوتنا، وجفّت أرزاقنا، فتركنا كل شيء وراءنا، وهربت مع أسرتي، وبعض جيراني، نحمل ما نستطيع حمله من الملابس فحسب، نحو الحدود الجنوبية للبلاد). كان ذلك في عام 2012، كما يقول عثمان المحيميد، وهو العام الذي صعّدت فيه قوات الأسد من …