الاستخبارات ومسيرات “الحركة التصحيحية”
ثمة حوادث كالوشم في الذاكرة لا يمكن نسيانها، ولا يُمكن التخلص من أثرها، ولأن الاعتقال مستمر في سورية، بل يزداد؛ أجد أن الحديث عن سلوك الأجهزة الأمنية لم يفقد قيمته، فذات يوم في عام 2003 وكنت طبيبة عيون في المشفى الوطني في اللاذقية، كان لديّ مريض من قريةٍ قرب جبلة، عمره 85 سنة، في سوابقه الصحية ذبحةٌ قلبية (أي حالته …