ماذا بعد حلب؟

طريف الخياط لن يحكم بشار الأسد حلب الشرقية، إن تمكن من استعادتها، بل سينصب الموت نفسه سيدًا عليها. لا يحتاج المرء كثيرًا من الفطنة؛ كي يتأكد -مرة تلو الأخرى- من أن مشكلة هذا النظام الهمجي ليست مع المعارضة، بشقيها السياسي والعسكري، بل مع الشعب الذي ثار ضد العبودية، وقرر أن له حقًا في حكم دولته التي استباحتها طغمة مافيوية لعقود. …