الصمت الأميركي على ما يحصل في سورية وتداعياته

آلاء عوض منذ بداية الثورة السورية، لم يكن الموقف الأميركي حازمًا أو جديًا، ولم يتلاءم هذا الموقف مع أهمية الولايات المتحدة كقوة عُظمى، يتوجّب عليها التدخل في الأزمات والحروب، وعلى الرغم من تحوّل القضية السورية إلى حروب مصالح علنية بالوكالة، وبروز قوى تُهدّد الأمن الدولي كـتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، كما لم يتغيّر موقفها إلا بالحدود الدنيا، ولم تقبل حكومة أوباما …