بعد أن أصبح كالوباء..الفساد في مؤسسات النظام يتمتع بامتيازات

  عندما تتبع “دورة الحياة” في مؤسسات حكومة النظام فإن أول سؤال يخطر ببالك هو: هل تعلّم النظام شيئاً من السنوات الماضية؟ هل أدرك ضرورة التغيير في إدارته لمؤسساته – ولو بحدوده الدنيا- أقلُهُ ذراً للرماد في عيون مؤيديه، أم أنه ما زال يتعامل مع الأمر بنفس الأسلوب المتراوح بين الإنكار والإجراءات الشكلية؟ الإجابة يحملها واقع يزداد تردياً ليثبت أن …