كيف لنا أن نصدّق؟
إبراهيم صموئيل عديد من نزلاء سجن تدمر الشهير، خلال زمن طغيان الأسد الأب، كانوا يمتنعون عن رواية كلّ ما جرى معهم وما عانوا منه خلال سنوات اعتقالهم. أو كانوا ـ إذا ما ألحَّ الأصدقاء والمعارف وأصرّوا ـ يروون “من الجمل أذنه” على حدّ المثل السائر. سألت أحد أقرب أصدقائي -وكان سجينًا هناك- عن السرّ في تكتم البعض منهم على تفاصيل …