لا تبكِ يا حلب
الجميع قالوا لنا إنهم أصدقاء، لكن معظم من ساندنا أو قال إنه يقف إلى جانبنا وأغدق علينا بوعود وأمنيات، اكتشفنا متأخرين أنها كانت أحلاماً وردية وكنا ننام في العسل، فالتصريحات والمؤتمرات واللقاءات وكلام الفضائيات التي أطلقها (أعدقاء) الشعب السوري أطاحت بها جميعاً صواريخ طائرات “بوتين” وبراميل “الأسد” وحقد ميليشيات “إيران” وعلى عينك يا تاجر. بالحديث عن الوعود الخلبية التي أطربت …