النظام يسوق مرضى انفصام الشخصية إلى جبهات القتال
هيفاء بيطار شهدتُ، بوصفي طبيبة عيون، ومن خلال صداقاتي مع أطباء نفسانيين، ازدهر عملهم منذ بداية الثورة السورية، أن كثيرًا من مرضى انفصام الشخصية الذين ينص القانون على إعفائهم من خدمة العسكرية، لا يُعفَون! وإنما -في أحسن الأحوال- يُحوَّلون إلى ما يُسمى خدمات ثابتة، أي: يسلمونهم بندقية محشوة بالرصاص، ويكلفونهم بأعمال كالحراسة والوقوف عند الحواجز؛ للتفتيش! والمعروف أن مريض انفصام …