مسارات الثورة في محطتي إدلب وحلب
هشام أسكيف بعد تخلخل قوة الثورة، وظهور فكرة تحرير إدلب، وتحرّك درعا على التوازي، وعجز النظام عن استرجاع الأرض وعن حماية ما تحت قدميه، كاد النظام أن يفقد كلّ أوراقه مع حليفته إيران وذراعها “حزب الله”؛ فجاء التدخل الروسي الذي إن لم يكن بمباركة غربية فقد كان مسكوتًا عنه، لأن الولايات المتحدة لا تريد أن يربح أحدٌ في الساحة السورية، …