رزان زيتونة والأمل الذي لا ينضب

آلاء عوض توقٌ إلى الانعتاق وإحساس عميق بمشاعر وهواجس البسطاء والمظلومين، دفعاها لتتحلّى بجرأة وبسالة لا مثيل لهما، فكانت ظلًّا للمقهورين وأملًا للحالمين، وبين الواقع والمأمول لعبت أدوارًا صعبة، وأسّست لمشروعات إنسانية عالية المستوى، لتأتِ الثورة مُشرّعةً أمام طموحاتها أبوابًا كانت موصدة وأفاقًا كانت مُعتمة. كانت الشابة القوية والمجتهدة في عقدها الرابع عندما أعلن النظام سخطه عليها، واستياؤه من نشاطها، …