وَحْلُّ الخوارج
كان لاحتدام معركة صفين بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، ورضا الطرفين بالتحكيم فرصة سانحة لخروج أناس يجيدون الاصطياد بالماء العكر، حيث خرجت فرقة من أجهل الفرق وأكثرها معاندة للحق، لم تنشق لطغيان علي بن أبي طالب (معاذ الله) بل لأنه رضي بحقن دماء المسلمين، هذه الفرقة ترى أن علياً قد أخطأ خطأً جسيماً أوصله للكفر والردة، …